يستعد نادي ليفربول لرحيل نجمه محمد صلاح في نهاية الموسم الجاري، وسط توقعات برحيله في صفقة انتقال حر. وتستعد إدارة النادي لمستقبل بدون مهاجمها المتميز، الذي كان شخصية رئيسية في أنفيلد منذ وصوله. وعلى الرغم من أهميته للفريق، إلا أن محادثات العقد بين صلاح وليفربول لم تتقدم كما كان متوقعًا، مما جعل مستقبله مع النادي غير مؤكد.
بعد فوز ليفربول الساحق 3-0 على مانشستر يونايتد في وقت سابق من هذا الشهر، اعترف صلاح علنًا بأن النادي لم يقترب منه بعد بشأن عقد جديد. وعلى الرغم من المناقشات التي جرت منذ ذلك الحين بين صلاح وإدارة ليفربول، إلا أن التمديد يبدو غير مرجح في هذه المرحلة. وبينما لا يوجد شيء محدد، فإن احتمال تجديد صلاح لإقامته في أنفيلد يبدو ضئيلًا، مما يزيد من التكهنات حول مستقبله.
من المتوقع على نطاق واسع أن ينتقل صلاح، الذي سيكمل عامه الثاني والثلاثين هذا الموسم، إلى المملكة العربية السعودية بمجرد انتهاء عقده مع ليفربول. ويظل الاتحاد، الذي قدم عرضًا مذهلاً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني لصلاح قبل عام واحد فقط، حريصًا على تأمين خدمات المصري. ويشير اهتمام النادي السعودي المستمر إلى أن صلاح قد يتبع اتجاه اللاعبين البارزين للانتقال إلى الدوري في الشرق الأوسط، حيث تنتظره عقود مربحة ويتطور المشهد التنافسي بسرعة.
خروج صلاح المحتمل يمثل نهاية حقبة لليفربول، حيث عزز إرثه كواحد من أعظم لاعبي النادي. وبينما لا يزال المستقبل غير مؤكد، يستعد النادي وجماهيره لاحتمالية وداع أحد أكثر شخصياتهم شهرة. وبينما يفكر صلاح في خطوته التالية، يجب على ليفربول أن يبدأ في التخطيط لفصل جديد بدون مهاجمه النجم، والسعي إلى إعادة البناء وإيجاد خليفة يمكنه ملء الفراغ الكبير الذي خلفه رحيله.
