مرة أخرى، أثبت محمد صلاح أنه خصم عنيد لأرسنال، مضيفًا هدفًا آخر إلى رصيده الرائع ضد الجانرز. بتسديدة هادئة ومدروسة في الدقيقة 81، عادل صلاح النتيجة لصالح ليفربول في تعادل مثير 2-2، ليضمن نقطة حاسمة للريدز ويحافظ على ثباته في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز. يرفع هذا الهدف الأخير إجمالي صلاح إلى 11 هدفًا ضد أرسنال، مما يجعله أحد أكثر منافسيهم إصرارًا.
عندما يتعلق الأمر بمواجهة أرسنال، فإن تأثير صلاح لا يمكن إنكاره. بتسجيله 11 هدفًا في 15 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، أصبح الآن في رفقة النخبة، متخلفًا فقط عن هاري كين، الذي سجل 14 هدفًا، وواين روني الذي سجل 12 هدفًا، من حيث الأهداف المسجلة ضد الفريق اللندني. تميز صلاح بثباته ومهارته في تقديم الأداء في المباريات عالية الضغط، حيث أظهر ليس فقط مهارته ولكن أيضًا قوته العقلية عندما يكون الأمر مهمًا للغاية.
في سن 32 عامًا، لا يزال صلاح يشكل العمود الفقري لقوة هجوم ليفربول، حيث يوازن بين دوره كمُسجل لا يرحم وقدراته كمُبدع. تسلط أدائه ضد خصوم رئيسيين مثل آرسنال الضوء على أهميته في أصعب معارك ليفربول، وتضيف قدرته على الأداء تحت الضغط خبرة لا تقدر بثمن للفريق. إن هذا المزيج من المهارة والتوقيت والقيادة هو ما يجعل ليفربول قادرًا على المنافسة ويحافظ على مكانته في المنافسة على الألقاب الكبرى.
ومع تطور الموسم الحالي، فإن تأثير صلاح ينمو فقط، مما يعزز مكانته في سجلات تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتطلع مشجعو النجم المصري إلى المزيد من اللحظات الأيقونية من صلاح، الذي أظهر مرة أخرى أنه أكثر من مجرد لاعب؛ فهو لاعب قادر على تغيير مجرى الأمور، وأحد أفضل لاعبي ليفربول.