تحدث نجم ليفربول محمد صلاح عن الإرث الذي يأمل أن يتركه خلفه في أنفيلد. بصفته أحد أكثر لاعبي النادي شهرة في التاريخ الحديث، فقد حفر صلاح اسمه بالفعل في سجلات تاريخ ليفربول العريق. ومع ذلك، فإن المهاجم المصري يضع نصب عينيه طموحًا أعظم: أن يتذكره الناس كواحد من أفضل اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر الشهير على الإطلاق.
في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، كشف صلاح عن أفكاره حول الكيفية التي يريد أن يتذكره بها مشجعو ليفربول. قال صلاح مبتسمًا: “أريد أن يتذكرني مشجعو ليفربول كواحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا لهذا النادي على الإطلاق. ربما الأفضل، وربما لا، ولكن على الأقل بين أفضل لاعبين في العالم”. وأضاف: “حسنًا، دعني أكون بجوار ستيفي جيرارد”، في إشارة إلى قائد ليفربول السابق الأسطوري ستيفن جيرارد، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي.
هذا التصريح هو شهادة على تواضع صلاح، فضلاً عن احترامه العميق لتراث النادي. كما يسلط الضوء على طبيعته التنافسية ورغبته في الاستمرار في الأداء على أعلى مستوى، وضمان مكانه بين نخبة ليفربول.
منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، لعب صلاح دورًا فعالاً في نجاحات النادي الأخيرة، محققًا إنجازات ملحوظة على المستوى الفردي والجماعي. تشمل إنجازاته:
مع استمرار صلاح في إضافة المزيد إلى قائمته الرائعة من الإنجازات، من المرجح أن تدفعه رغبته في أن يتذكره الناس كواحد من الأفضل إلى ارتفاعات أعظم. مع كل موسم يمر، يعزز مكانته بين عظماء ليفربول، ويستمر تأثيره على أرض الملعب في إلهام المشجعين وزملائه في الفريق على حد سواء.
لا تتم المقارنة مع ستيفن جيرارد باستخفاف. جيرارد هو شخصية مرادفة لهوية ليفربول، وطموح صلاح إلى أن يُذكَر إلى جانبه يتحدث كثيرًا عن التزامه بالنادي. مع استمرار رحلة صلاح مع ليفربول، سيعتز المشجعون بلا شك باللحظات التي يصنعها، وإرثه كواحد من أفضل لاعبي النادي في طريقه بالفعل إلى الترسيخ.
في السنوات القادمة، من المرجح أن يتذكر أنصار ليفربول محمد صلاح ليس فقط لأهدافه وبطولاته، بل أيضًا لشغفه وتفانيه والتأثير الدائم الذي أحدثه على النادي. وسواء كان سيُذكر باعتباره الأفضل أو واحدًا من الأفضل، فلا شك أن اسم صلاح سيظل إلى الأبد جزءًا من تاريخ ليفربول الغني.